يتعرض الجسم بحسب خبيرة التغذية والريجيم تمارا دكر فرومن، للعديد من التغيرات الفيزيولوجية، عندما يقرر الشخص التوقف عن تناول السكر.
فإنه خلال ساعات تتغير معدلات الهرمونات في الجسم، وخصوصاً “الأنسولين” والذي يخزّن الفائض من “الغلوكوز“، ويساعد على اكتساب الوزن، حيث تكون مهمة إنقاص الوزن وخسارة السعرات الحرارية، صعبة مع زيادة معدلات “الأنسولين” في الدم.
لذا فإن التقليل من تناول السكريات يساعد الجسم كثيراً في استهلاك الشحوم المخزّنة، وتحويلها إلى طاقة، إذ تتم ملاحظة تراجع نسبة الشحوم في الجسم خلال أيام أو أسابيع قليلة، وبشكل خاص الشحوم الثلاثية وهي عبارة عن دهون تتجمع في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يشهد معدل الكوليسترول انحداراً واضحاً.
كذلك تحدث التغييرات على مستوى حاسة التذوق، ليصبح الجسم غير قادر على تقبّل شرب الشاي بكميات كبيرة من السكر مثلاً، وهو ما سيساعد الشخص على الاستمرار بتناول السكر باعتدال أو إلغائه نهائياً من النظام الغذائي.
التعليقات متوقفه