كيف تهزمك الناس وتنجو قصة خيالية رائعة

8

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

“في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة
، كانوا يشاركون في منافسة،
والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي

مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين. وانطلقت لحظة البدء

بصراحة لا أحد من المتفرجين اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج،
وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل أوه، كم هي صعبة… لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى
أو لا يوجد لديهم فرصة
البرج عالي جدااااا واحد تلو الآخر

بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ،
ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ، ولكن الجماهير استمرت بالصراخ… صعبة جداً !!! .

لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج.
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ،
ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى
، وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه.
في النهاية جميع الضفادع استسلمت، ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة
. بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون،
أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعلك تفوز؟

فما كانت المفاجأة
هي: الفائز كان أصمًا لا يسمع!!! ”

كم منا قتل الناس الطموح بداخله من اجل الوصول الى رضا بعض الناس فكلامهم    لايقدم ولا يؤخر الا عند من هم عجزة وقليلى الحيلة اما من عنده حزم فكلام الناس له مثل الطوب الذى يبنى به جدار عالى يعلو به عليهم واذا اردت ان تسمع فلتسمع مايحفزك او ما يصلح عيبك فليس كل النقد لك صحيحا وليس كله خطأ

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

تعليق
  1. […] لقراءة المزيد من الرابط التالي : كيف تهزمك الناس وتنجو قصة خيالية رائعة […]

  2. […] مزيد من المعلومات واستكمال القراءة عبر الرابط التالي : كيف تهزمك الناس وتنجو قصة خيالية رائعة […]

  3. محمد شرافي .. يقول

    دون تعليق ..

التعليقات متوقفه